أعلن رئيس مجلس إدارة مستشفى المنية الدكتور عصام علم الدين، في مؤتمر صحافي في مكتب المستشفى في المنية، انه "رغم كل التشهير والافتراء والكذب الذي طال مستشفى المنية فانها ما تزال تستقبل الجرحى السوريين وتقدم العلاجات اللازمة لهم، وهي استقبلت في الأيام القليلة الماضية عشرين جربحا من مدينة حمص".
ولفت الى ان "الجهة الضامنة استشفاء الجرحى السوريين ومعالجتهم على نفقتها وهي جمعية شؤون اللاجئين السوريين في لبنان ورئيسها المدعو خالد المصطفى أبو رائد، تبين انها كانت تقوم بالمتاجرة بدماء هؤلاء الجرحى وبقضيتهم الانسانية، فبعد كل الوعود التي قطعها بتأمين المال للمستشفى، تنصل من كل تلك الوعود وقام بفبركة واختلاق قصة خلاف بين الشركاء في المستشفى حتى يبرر عملية الاحتيال التي قام بها بحق المستشفى والجرحى على حد سواء".
واكد "ان إدارة المستشفى لن تسكت عن حقها وستقوم بكافة الوسائل المتاحة من ضغط وتصعيد بالطرق السلمية للحصول على حقوقها المشروعة"، مناشدا "جميع الهيئات السياسية الفاعلة بالمنطقة والجهات الضامنة التي تكفلت بالمعالجة ولم تف بوعودها المسارعة الى ذلك لما لهذا الموضوع من أخطار وارتدادات على المستشفى وعلى المنطقة برمتها".